مضاربة مدرسة بنات بالقنفذة تنتهي بإصابة معلمة وطالبتين واغماء اخريات
تحولت إحدى المدارس الثانوية للبنات بمحافظة القنفذة إلى حلبة مصارعة ناعمة مؤقتا، إثر اشتباك بين معلمة وإحدى الفتيات التى كانت قادمة مع أختها الطالبة بعدما ادعت أنها أمها استجابة لطلب المدرسة التى استدعت أمهات طالبتين للتشاور.
وقد نتج عن تلك المضاربة إصابة طالبتين ومعلمتهن وأغمي على ثلاث أخريات منهن، وتم نقلهن إلى المستشفى العام بالقنفذة لتلقي العلاج اللازم .
وبحسب الحادثة، أنه في تمام الساعة العاشرة صباحا أمس حضرت فتاة مع أختها مدعية أنها أمها بعد أن قامت إدارة المدرسة بإرسال خطابين لطالبتين بالمدرسة لإحضار أمهاتهن للتشاور من أجل (مشكلة) لبناتهن، وبعد أن شاهدت إحدى المعلمات سألتها كيف تدعين أن أختي تعمل ( كذا وكذا ……. وتدخن) فأجابت المعلمة أن هذا الكلام صحيح، فى نفس الأثناء التى كانت فيها الفتاة تحاول أن تنفي الموضوع، وأن هذا الاتهام لأختها عار من الصحة، فحاولت المعلمة تهدئتها وإرسالها إلى إدارة المدرسة لفهم الموضوع.
وقد وقع العراك عندما ذهبت المعلمة لفصلها لتشرح درسها، وعندما بدأت بالشرح على الفور داهمتها الفتاة بداخل فصلها لتوسعها ضربا ليتدخل عدد من الطالبات لفك النزاع وتتعالي أصواتهن داخل المدرسة .
وحاولت صحيفة “الوئام” الاتصال على مدير الإعلام التربوي بالإدارة والذي لم يرد عليها حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وقد علمنا من مصادرنا أن السبب فى ذلك لأن إدارة التربية والتعليم تحاول الإقفال على الموضوع إلا أن الموضوع خرج عن سيطرتها، ووصل إلى الشرطة والتي رفضت البت في الموضوع حتى يصل رد مكتب التربية والتعليم، وبعد أن وصل رد الإدارة باشرت الجهات الأمنية بالقنفذة موقع الحادث وقامت بإرسال سجانة لمتابعة الموقف عن قرب من إدارة المدرسة.
ولازال التحقيق مستمراً في القضية، للاستماع إلى أقوال المعلمة وإدارة المدرسة والطالبات اللاتى شهدن للمعلمة المصابة بأنها تتمتع بسمعة جيدة وأنها تؤدي عملها ودورها التربوي على أكمل وجه .
تحولت إحدى المدارس الثانوية للبنات بمحافظة القنفذة إلى حلبة مصارعة ناعمة مؤقتا، إثر اشتباك بين معلمة وإحدى الفتيات التى كانت قادمة مع أختها الطالبة بعدما ادعت أنها أمها استجابة لطلب المدرسة التى استدعت أمهات طالبتين للتشاور.
وقد نتج عن تلك المضاربة إصابة طالبتين ومعلمتهن وأغمي على ثلاث أخريات منهن، وتم نقلهن إلى المستشفى العام بالقنفذة لتلقي العلاج اللازم .
وبحسب الحادثة، أنه في تمام الساعة العاشرة صباحا أمس حضرت فتاة مع أختها مدعية أنها أمها بعد أن قامت إدارة المدرسة بإرسال خطابين لطالبتين بالمدرسة لإحضار أمهاتهن للتشاور من أجل (مشكلة) لبناتهن، وبعد أن شاهدت إحدى المعلمات سألتها كيف تدعين أن أختي تعمل ( كذا وكذا ……. وتدخن) فأجابت المعلمة أن هذا الكلام صحيح، فى نفس الأثناء التى كانت فيها الفتاة تحاول أن تنفي الموضوع، وأن هذا الاتهام لأختها عار من الصحة، فحاولت المعلمة تهدئتها وإرسالها إلى إدارة المدرسة لفهم الموضوع.
وقد وقع العراك عندما ذهبت المعلمة لفصلها لتشرح درسها، وعندما بدأت بالشرح على الفور داهمتها الفتاة بداخل فصلها لتوسعها ضربا ليتدخل عدد من الطالبات لفك النزاع وتتعالي أصواتهن داخل المدرسة .
وحاولت صحيفة “الوئام” الاتصال على مدير الإعلام التربوي بالإدارة والذي لم يرد عليها حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وقد علمنا من مصادرنا أن السبب فى ذلك لأن إدارة التربية والتعليم تحاول الإقفال على الموضوع إلا أن الموضوع خرج عن سيطرتها، ووصل إلى الشرطة والتي رفضت البت في الموضوع حتى يصل رد مكتب التربية والتعليم، وبعد أن وصل رد الإدارة باشرت الجهات الأمنية بالقنفذة موقع الحادث وقامت بإرسال سجانة لمتابعة الموقف عن قرب من إدارة المدرسة.
ولازال التحقيق مستمراً في القضية، للاستماع إلى أقوال المعلمة وإدارة المدرسة والطالبات اللاتى شهدن للمعلمة المصابة بأنها تتمتع بسمعة جيدة وأنها تؤدي عملها ودورها التربوي على أكمل وجه .
>![~][رٌوْحْ مغ‘ـلٍيْهَـآ][~](https://2img.net/u/1912/10/97/03/avatars/11-96.jpg)
