تقع أثار الأخدود في قريـة القابل على الضفــة الجنـوبية لوادي نجـران من الناحيـة الجنوبيـة، وتعــد من أهم المواقع الأثرية بمنطقة نجران، وهي المدينة التي ورد ذكرهـــا في القـران الكريـم في سورة البـــروج قال تعالى: “قتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود”.(الايات4-7).
يعد موقـــع الأخدود الأثري من ابرز المواقع الأثريـة بالمنطقـة، وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مدينة نجـران القديمة، ويقـــع على الضفة الجنوبية لوادي نجران، بين قريتي القابل والجربة، والموقـع يتمثـل في مدينة مركزيـة يحيط بها سور بطـول 235م، وعرض 220م، بنيت أساسات مبانيها من الأحجـار المنحوتة بعنايـــة بإرتفاعات تتراوح بين 2-4 أمتار، وتمثل القلعـة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود والتي ربمـا بدأت قبل 600 ق.م ، واستمـرت حتى نهاية القـــرن الثـــالث الميلادي; وهي الفتـرةالتي تتزامن مع ازدهـار حضارة جنــــوب الجزيــــرة العربيــــة، وفي خــــارج الســـور تنتشر تلال أثــــرية تحتوي على أسـاسات مباني من الحجر ومن الطين وتنتشر عليها الكسر الفخارية بكثافة، وتمثـــــل الفترة التالية لحضارة جنـــوب الجزيــــرة العربية، إلى جانب الفترة الإسلامية.
صور من الأخدود
يعد موقـــع الأخدود الأثري من ابرز المواقع الأثريـة بالمنطقـة، وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مدينة نجـران القديمة، ويقـــع على الضفة الجنوبية لوادي نجران، بين قريتي القابل والجربة، والموقـع يتمثـل في مدينة مركزيـة يحيط بها سور بطـول 235م، وعرض 220م، بنيت أساسات مبانيها من الأحجـار المنحوتة بعنايـــة بإرتفاعات تتراوح بين 2-4 أمتار، وتمثل القلعـة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود والتي ربمـا بدأت قبل 600 ق.م ، واستمـرت حتى نهاية القـــرن الثـــالث الميلادي; وهي الفتـرةالتي تتزامن مع ازدهـار حضارة جنــــوب الجزيــــرة العربيــــة، وفي خــــارج الســـور تنتشر تلال أثــــرية تحتوي على أسـاسات مباني من الحجر ومن الطين وتنتشر عليها الكسر الفخارية بكثافة، وتمثـــــل الفترة التالية لحضارة جنـــوب الجزيــــرة العربية، إلى جانب الفترة الإسلامية.
صور من الأخدود