نسب قبيلة يام وموقعها الجغرافي
يام :
واحدهم يامي بالفتح وكان سكن قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران , وهي من ولد يام ابن أصبا بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد , وحاشد إحدى كبريات قبائل همدان , نسب إلى حاشد بن جبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوثلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان من سبأ وهي قبيلة عظيمة .1
كذلك جاء في كتاب عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب ـ للهمداني اليامي : منسوب إلى يام بن أصبى بن دافع ابن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان , ومنهم طلحة مصرف بن عمرو بن كعب بن حجدب ويقال جحد بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن تسلمة بن تدول بن جشم بن يام ويقال اليامي: 2 كما جاء في كتاب " صحيح الأخبار عما في بلاد الغرب من آثار " , قال المؤلف : ( "يام" نعرف قبائل عظيمة يقال لهم " يام " وهم بطون كثيرة منهم العجمان , ,آل مرة وجميع قبائل نجران , جميع هذه البطون ينتمون إلى يام , فهذا الذي نعرفه مستفيضاً عند العرب وربما أن مخرج هذه البطون من هذا المخلاف .3
ومن أمراء يام وقتنا الحاضر : ابن نصيب , و أبو ساق .
ديارهم :
تقع ديارهم في جبل يطل على الجوف في جنوب الجزيرة من الجهة الغربية , كانت تسكنه قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران . ( بلاد يام : في أودية نجران وما حوله , والجوف الواقع جنوبه , وقد تفرقت منهم فروع في بلاد مختلفة ) .4
منزلتهم :
1- تعتبر قبيلة يام : من القبائل الكبيرة في الجوف الجنوبي ونجران و ولهما فروع منها : آل جشم آل فاطمة , المواجد . ولهذه الفروع كبيرة . قال النسابون : وبنو يام بطن من حاشد من همدان القحطانية .5
2- ومن يام عبد العزيز بن سبع بن النمر بن ذهل الشاعر الجاهلي , وابنة مدرك بن عبد العزيز وهو القائل :
3- كانت يام تدعى في الجاهلية " قتلة جبانها " وفي الإسلام " يام القرى " وسبب تسميتها بقتلة جبانها كان في يام جبان في الجهالية يقال له أنيب فحلفوا إلا يولد له ولد فيهم أبدا وحلفوا على قتله , فقال لهم رجل منهم : ويحكم أخصوه ولا تقتلوه فانه لا يولد لـه إذا كان خصياً , فلا تحنثوا في أيمانكم , فشاع ذلك في همدان فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم خذوا من كل قبيلة سهماً فارموه بجميع السهام وإلا صلنا بينكم وبينه فأجابوهم إلى ذلك فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفاً وجعلوا يرمونه ويقولون لله سهم من نبا عن أنيب .6
4- وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم .7
وعقب على ذلك الأستاذ / محي الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه . أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه" .8
5- من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .
1-الهمداني: ج10ص:68،78
2-الهمداني: عجالة المبتدي وفضلة المنتهي في النسب.ص:126
3-ابن بلهيد النجدي: صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من آثار. ج4:ص38
4- حمد الجاسر: معجم قبائل العرب.ج2: 895
5-حمد الحقيل: زهرة الادب:ص130
6-الهمداني:الاكليل.ج10:ص68
7-نفس المصدر السابق:ج 10،ص75
8-نفس المصدر السابق،نفس الصفحة.
يام :
واحدهم يامي بالفتح وكان سكن قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران , وهي من ولد يام ابن أصبا بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد , وحاشد إحدى كبريات قبائل همدان , نسب إلى حاشد بن جبران بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوثلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان من سبأ وهي قبيلة عظيمة .1
كذلك جاء في كتاب عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب ـ للهمداني اليامي : منسوب إلى يام بن أصبى بن دافع ابن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان , ومنهم طلحة مصرف بن عمرو بن كعب بن حجدب ويقال جحد بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل بن تسلمة بن تدول بن جشم بن يام ويقال اليامي: 2 كما جاء في كتاب " صحيح الأخبار عما في بلاد الغرب من آثار " , قال المؤلف : ( "يام" نعرف قبائل عظيمة يقال لهم " يام " وهم بطون كثيرة منهم العجمان , ,آل مرة وجميع قبائل نجران , جميع هذه البطون ينتمون إلى يام , فهذا الذي نعرفه مستفيضاً عند العرب وربما أن مخرج هذه البطون من هذا المخلاف .3
ومن أمراء يام وقتنا الحاضر : ابن نصيب , و أبو ساق .
ديارهم :
تقع ديارهم في جبل يطل على الجوف في جنوب الجزيرة من الجهة الغربية , كانت تسكنه قبيلة يام قبل انتقالها إلى نجران . ( بلاد يام : في أودية نجران وما حوله , والجوف الواقع جنوبه , وقد تفرقت منهم فروع في بلاد مختلفة ) .4
منزلتهم :
1- تعتبر قبيلة يام : من القبائل الكبيرة في الجوف الجنوبي ونجران و ولهما فروع منها : آل جشم آل فاطمة , المواجد . ولهذه الفروع كبيرة . قال النسابون : وبنو يام بطن من حاشد من همدان القحطانية .5
2- ومن يام عبد العزيز بن سبع بن النمر بن ذهل الشاعر الجاهلي , وابنة مدرك بن عبد العزيز وهو القائل :
قديما وأعلى هضبها وأطوله | فهم أصل همدان الوثيق وفرعها |
4- وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم .7
وعقب على ذلك الأستاذ / محي الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه . أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه" .8
5- من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .
1-الهمداني: ج10ص:68،78
2-الهمداني: عجالة المبتدي وفضلة المنتهي في النسب.ص:126
3-ابن بلهيد النجدي: صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من آثار. ج4:ص38
4- حمد الجاسر: معجم قبائل العرب.ج2: 895
5-حمد الحقيل: زهرة الادب:ص130
6-الهمداني:الاكليل.ج10:ص68
7-نفس المصدر السابق:ج 10،ص75
8-نفس المصدر السابق،نفس الصفحة.