بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 1280 هـ جاءت الأخبار عن طريق بعض الرحّل البدو بأن دهم اليمن تعتزم غزو بلاد يام فقد أعدت العدة وجهزت كل التجهيزات اللازمة للعبور لديارهم بنجران الوطن الأم لهم ( يام ) فلما بلغ ذلك الخبر زعامات رجال يام أهل نجران أستنفروا كل قواهم التي لا تقهر أبدًا وقام بالنيابة عنهم الشيخ / عبد الله بن دخشان آل جابرمن جشم يام بإرسال مندوب عن يام أهل نجران إلى شيخ دهم أنذاك الزعيم / هضبان وأبلغه فيها عن رغبة محاربين يام بثنيه عن ما قد عقد العزم عليه في غزو يام أهل نجران هو وقبيلته دهم , ولكن الشيخ الدهمي [ هضبان ] أبلغ رسول يام بأنّه لا يستطيع منع قبائله من حرب يام ما داموا قد أستعدّوا لمثل ذلك وظهر ذلك بينهم , فكان الرد على تلك الرسالة من قبل محاربين يام أن قرعوا طبول الحرب وأعلنوها طاحنة ضد الغازي الدهمي ورجالاته . جهزوا كل ما يلزم لمقارعة الشيخ/ هضبان وقبائله دهم وألتقوهم على حدود مواطن رجال يام ( نجران ) فلما وصلت جيوش دهم إلى حيث رصد لهم رجال يام أنفسهم تلقتهم وجابهتهم قبائل يام ونشبت حرب طاحنة كان بطلها من كان قد اطلق عليهم في حربهم مع ابن قرملة أصحاب الخيول الخضر أعني بذلك قبائل يام فلقد أنتهى الأمر إلى هزيمة قبيلة دهم هزيمة نكراء قتل فيها أكثر من سبعون 70 من دهم وتسعة9 من رجال يام وأسر من دهم زعيمهم { هضبان } الذي كان قد اقتيد في ربيق أحد خيالة محاربين يام ومأتين 200 من الأسرى الدهميين , هذا وعندما اخذت أسلحة الأسرى وسلاح هضبان من ضمنها سأل هضبان عن من أخذ سلاحه فقيل له راكان القروي { وكان القروي عند دهم هو الذي لا أصل له } فقال هضبان شعرًا كان منه :
راكان لا تأخـذ العـدة.....وأعطها شلـــي
عطها عضوضي من.....حصانـه بينثني
قـوم ٍ إذا جاء الملقـى.....تحمــي البـزلي
عطـها حوشــان ولاّ.....الكبيسي الشـلي
وكلمة القروي عند أهل نجران تعني سكان القرى وليس كما قد فهم هضبان.
فرد عليه راكان وقال:
هضبـان مــا مثـلك.....يا ابن همدان يذم الشلي
وخذت أنا الجرباء.....وعينك مثـل عين الطلي
وهنا أبيات قالها أحد شعراء يام بعد نهاية المعركة التي رجحت بها موازين يام فيقول صاحبها:
قـم يا نـديبي تثبت فــوق مهـر أدهــم.....نابي القطاتين يشرح قلب ركّابه
وقصــد بنجران عـاد العــود يزدحـم.....دوّر لبـن جعمــل ليـــن تــازا به
ثم إنشـده من نار الحـرب يـوم أظلـم.....ما بيــن يـــام ودهـــم تهــارا به
من يــوم دهــم كأنهـم فــرقــة تـهـزّم.....وذيـابهم يــام شلــّوا كل حلاّبه
يا يـــام تستـاهلــون المــدح والمغنـم.....تستـاهلـون درّ خلفـات تزافا به
سبعين منهم كل من غشى وجهه الدم.....وميتيـن منهـم مرابيـط محنابه
(( وللمعلوميه راكان هو(( راكان بن خليفه ال جعفر احد شيبان ال جعفر تلك القبيله المعروفه بالكرم
والشجاعه وهي احد قبايل ال هندي الله يرحم راكان حتى الان و الشيبان الكبار يذكرون هذا الفارس وهذي الابيات ))
في عام 1280 هـ جاءت الأخبار عن طريق بعض الرحّل البدو بأن دهم اليمن تعتزم غزو بلاد يام فقد أعدت العدة وجهزت كل التجهيزات اللازمة للعبور لديارهم بنجران الوطن الأم لهم ( يام ) فلما بلغ ذلك الخبر زعامات رجال يام أهل نجران أستنفروا كل قواهم التي لا تقهر أبدًا وقام بالنيابة عنهم الشيخ / عبد الله بن دخشان آل جابرمن جشم يام بإرسال مندوب عن يام أهل نجران إلى شيخ دهم أنذاك الزعيم / هضبان وأبلغه فيها عن رغبة محاربين يام بثنيه عن ما قد عقد العزم عليه في غزو يام أهل نجران هو وقبيلته دهم , ولكن الشيخ الدهمي [ هضبان ] أبلغ رسول يام بأنّه لا يستطيع منع قبائله من حرب يام ما داموا قد أستعدّوا لمثل ذلك وظهر ذلك بينهم , فكان الرد على تلك الرسالة من قبل محاربين يام أن قرعوا طبول الحرب وأعلنوها طاحنة ضد الغازي الدهمي ورجالاته . جهزوا كل ما يلزم لمقارعة الشيخ/ هضبان وقبائله دهم وألتقوهم على حدود مواطن رجال يام ( نجران ) فلما وصلت جيوش دهم إلى حيث رصد لهم رجال يام أنفسهم تلقتهم وجابهتهم قبائل يام ونشبت حرب طاحنة كان بطلها من كان قد اطلق عليهم في حربهم مع ابن قرملة أصحاب الخيول الخضر أعني بذلك قبائل يام فلقد أنتهى الأمر إلى هزيمة قبيلة دهم هزيمة نكراء قتل فيها أكثر من سبعون 70 من دهم وتسعة9 من رجال يام وأسر من دهم زعيمهم { هضبان } الذي كان قد اقتيد في ربيق أحد خيالة محاربين يام ومأتين 200 من الأسرى الدهميين , هذا وعندما اخذت أسلحة الأسرى وسلاح هضبان من ضمنها سأل هضبان عن من أخذ سلاحه فقيل له راكان القروي { وكان القروي عند دهم هو الذي لا أصل له } فقال هضبان شعرًا كان منه :
راكان لا تأخـذ العـدة.....وأعطها شلـــي
عطها عضوضي من.....حصانـه بينثني
قـوم ٍ إذا جاء الملقـى.....تحمــي البـزلي
عطـها حوشــان ولاّ.....الكبيسي الشـلي
وكلمة القروي عند أهل نجران تعني سكان القرى وليس كما قد فهم هضبان.
فرد عليه راكان وقال:
هضبـان مــا مثـلك.....يا ابن همدان يذم الشلي
وخذت أنا الجرباء.....وعينك مثـل عين الطلي
وهنا أبيات قالها أحد شعراء يام بعد نهاية المعركة التي رجحت بها موازين يام فيقول صاحبها:
قـم يا نـديبي تثبت فــوق مهـر أدهــم.....نابي القطاتين يشرح قلب ركّابه
وقصــد بنجران عـاد العــود يزدحـم.....دوّر لبـن جعمــل ليـــن تــازا به
ثم إنشـده من نار الحـرب يـوم أظلـم.....ما بيــن يـــام ودهـــم تهــارا به
من يــوم دهــم كأنهـم فــرقــة تـهـزّم.....وذيـابهم يــام شلــّوا كل حلاّبه
يا يـــام تستـاهلــون المــدح والمغنـم.....تستـاهلـون درّ خلفـات تزافا به
سبعين منهم كل من غشى وجهه الدم.....وميتيـن منهـم مرابيـط محنابه
(( وللمعلوميه راكان هو(( راكان بن خليفه ال جعفر احد شيبان ال جعفر تلك القبيله المعروفه بالكرم
والشجاعه وهي احد قبايل ال هندي الله يرحم راكان حتى الان و الشيبان الكبار يذكرون هذا الفارس وهذي الابيات ))