وردة جاءت من عالم الانوثه ونشرت عطرها في حنايا خافقي ..
اسكنتها عيني .. وملكتها قلبي .. اصبحت هي فرحة ايامي ..
احببتها الى الحد الذي جعلني اشك بانني امتلك اكثر من قلب لتتسع لكل هذا الحب ..
لا انام الا وانا اتخيلها .. التمسها في انفاسي .. اجدها تجري في دمي ..
وعندما استيقظ اجد وجهها مازال في عيني .. ابتسم لها .. وانعم بااجمل صباح ..
أيام قليله عشت فيها اجمل لحظاتي ..
لقد اهدتني الحياة في أجمل حلة .. أهدتني العمر .. ملكتني الحب .. جعلتني اعيش أجمل كذبه .. وفي النهاية قدمت لي قلبي مقتولا على طبق من الاعذار الواهيه ..
قالت اعتذر منك فقلبي مازال مجروحا من حب قديم .. وكان لأحدهم أن يشاركني الألم .. كان لابد أن أخذ ثأري منكم يامعشر الرجال ..
أخذت ثأرها ولم تفكر بأني لم أرتكب جرما سوى أنني أحببتها .. قدمت لي خياران إثنان ..
أولاها .. كان أكثرها غرابة وهو أنا اعيش بقربها حتى تداوي جراحها .. ومن ثم قد تتمكن من معرفة حقيقة شعورها اتجاهي ..
أم خيارها الثاني .. وهو أكثرها أنانية .. هو أن تبتعد وأنتظرها حتى تداوي جراحها ومن ثم تعود لأستقبلها بحب ولهفة ولابد أن أتجاهل بأنها قد أستخدمتني كالصقة جروح ..
ولكني أختر خيارا ثالث .. كان أشد ألما من الخياران التي اعطتني .. وهو أن تبتعد .. أخترت أن ترحل وتأخذ معها قلبي المقتول .. ورح لم يبقى بها حياة .. وتترك لي .. دموع وسهر .. وذكرى حزينه ..
ماهذا الحب وأي زمن أصبح فيه الحب لعبة وأسما وليس أفعالا ووسيلة للأنتقام .. ليتني أستطيع التخلي عن قلبي .. لأنها مازالت تقيم فيه ..
ليتني أستطيع الأبتعاد عن عيناي لأنها مازالت تسكن فيها .. ليتني علمت أنا هذي هي نهايتي معها قبل أن ابد لكي أبتعد واهرب من البدايه ..
ليتني لم ابد مشواري معها .. مشواري الذي لم يدم إلا أياما لأسقط في هوة الفراق الموجع .. وأي فراق ؟
أتمنى أنها قد حققت ثأرها.. وأن جروحها أصبحت أفضل بعد أن قتلتني .. أتمنى بأنها أصبحت أفضل حالا ..
اتمنى ذلك من كل قلبي لكي لا اشعر بأن كل هذ الحزن والألم الذي بي لم يذهب هباءا ..
اسكنتها عيني .. وملكتها قلبي .. اصبحت هي فرحة ايامي ..
احببتها الى الحد الذي جعلني اشك بانني امتلك اكثر من قلب لتتسع لكل هذا الحب ..
لا انام الا وانا اتخيلها .. التمسها في انفاسي .. اجدها تجري في دمي ..
وعندما استيقظ اجد وجهها مازال في عيني .. ابتسم لها .. وانعم بااجمل صباح ..
أيام قليله عشت فيها اجمل لحظاتي ..
لقد اهدتني الحياة في أجمل حلة .. أهدتني العمر .. ملكتني الحب .. جعلتني اعيش أجمل كذبه .. وفي النهاية قدمت لي قلبي مقتولا على طبق من الاعذار الواهيه ..
قالت اعتذر منك فقلبي مازال مجروحا من حب قديم .. وكان لأحدهم أن يشاركني الألم .. كان لابد أن أخذ ثأري منكم يامعشر الرجال ..
أخذت ثأرها ولم تفكر بأني لم أرتكب جرما سوى أنني أحببتها .. قدمت لي خياران إثنان ..
أولاها .. كان أكثرها غرابة وهو أنا اعيش بقربها حتى تداوي جراحها .. ومن ثم قد تتمكن من معرفة حقيقة شعورها اتجاهي ..
أم خيارها الثاني .. وهو أكثرها أنانية .. هو أن تبتعد وأنتظرها حتى تداوي جراحها ومن ثم تعود لأستقبلها بحب ولهفة ولابد أن أتجاهل بأنها قد أستخدمتني كالصقة جروح ..
ولكني أختر خيارا ثالث .. كان أشد ألما من الخياران التي اعطتني .. وهو أن تبتعد .. أخترت أن ترحل وتأخذ معها قلبي المقتول .. ورح لم يبقى بها حياة .. وتترك لي .. دموع وسهر .. وذكرى حزينه ..
ماهذا الحب وأي زمن أصبح فيه الحب لعبة وأسما وليس أفعالا ووسيلة للأنتقام .. ليتني أستطيع التخلي عن قلبي .. لأنها مازالت تقيم فيه ..
ليتني أستطيع الأبتعاد عن عيناي لأنها مازالت تسكن فيها .. ليتني علمت أنا هذي هي نهايتي معها قبل أن ابد لكي أبتعد واهرب من البدايه ..
ليتني لم ابد مشواري معها .. مشواري الذي لم يدم إلا أياما لأسقط في هوة الفراق الموجع .. وأي فراق ؟
أتمنى أنها قد حققت ثأرها.. وأن جروحها أصبحت أفضل بعد أن قتلتني .. أتمنى بأنها أصبحت أفضل حالا ..
اتمنى ذلك من كل قلبي لكي لا اشعر بأن كل هذ الحزن والألم الذي بي لم يذهب هباءا ..