السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الشاعر الإنجليزي رديارد كبلنغ: الشرق شرق، والغرب غرب، ولن يلتقيا
ولكن ما نراه الآن قد يكون مخالف لقول الشاعر من قيم أخلاقيه قد تساوت بين الجميع حتى وإن لم يكن في الفكرأو الثقافه فعلى الأقل أننا تساوينا معهم التصرفات والتقليد الغربي الأعمي.. وأصبحنا نساير هشاشة أخلاقيه غزت مجتمعنا " وحدته على أقصاه" ..
مانرى الآن من إنحدار للأخلاق هو بالضبط كإنحدار البناطيل التي يلبسها أصحابها بدعوى الحرية الشخصية والذوق الخاص و أخذ فئة من الجيل الحالي بالظهور بمظاهر خارجة عن المألوف وأحياناً تؤذي الذوق العام المحافظ.
فلا هناك من ينادي بمحاسبة من يجلب تلك الملابس المناقضه للفطرة والذوق بل أن الحبل على الغارب فكل يوم تظهر لنا موضه جديده تدعوا الشباب لإتباع درب الرذيله والتجرد من الطهر والعفاف والحشمه في وقت نرى أن البنت قد أتشحت بالعباءة "وأختشت على نفسها وهي بنت"
لا أدري ما سبب وصول هذا الشاب الى هذه المرحله التي تجعله يقتني ملابس مثل تلك الملابس إضافة إلى ممارسات منفرة تتمثل بقصات شعر غريبة واكسسوارات غير لائقة بالرجال بل خلقت ووجدت لتكون لنصفه الآخر..
أتمنى آرائكم ومشاركتكم في الموضوع..
لكم تحياتي